بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مايو 2013

شجرة الدوم...وماادراك مالدوم...!!!!


شجرة الدوم...وماادراك مالدوم...!!!!
بعد رحلتي للمطقه الجنوبيه.ونزولي لتهامه..وفي وادي الريم وماجاوره من الوديان رأيت شجرالدوم الغريب
سبحااان الله..؟؟
وجلست ابحث هنا وهناك لأجمع كميه كبيره من المعلومات الصحيحه..ولتكتمل الفائده...
فاليكم هذه الصور...والتي التقطها في المنطقه الجنوبيه...قبل حوالي شهرين..(يليها بعض المعلومات)



وهذه من بعيد...


وهذه ثماره..




الدوم:شجر المقل,واحدته دومة,ثمره المقل,وفي الحديث:رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في ضل دومة,قال ابوحنيفة:الدومة تعبل وتسمو ولها خوص كخوص النخل,وتخرج أقناء كأقناء النخلة؟؟
قال طفيل:
أظعن بصحراء الغبيطن أم نخل بدت لك أم دوم بأكملها حمل


والظعن:هي الأبل التي عليها الهوادج.
والدوم شجره من فصيلة النخيل تسمو الى 20 م, ويتفرع ساقها تفرعا ثنائيا,يصل عدد الاوراق الى 30 على قمه كل فرع, وهي مروحية الشكل,مفصصة, فصوصها رمحية الى شريطية, ويحمل عنق الورقة اشواكا معقوفة الى اعلى, والأزهار أحاديه الجنس والنورة اغريضية, يصل طوله الاغريض المذكر الى 120 سم, وعادة يكون الاغريض المؤنث اقل طولا,اي ان هناك اشجارا ذكرية وأشجارا انثوية..ويصل طول الثمرة الى 10 سم وعرضها الى 8سم, وهي مكورة مضلعة رباعيه الزوايا,تؤكل طبقتها الخارجية حتى بعد جفافها وحملها الى الأسواق ومكوثها
في المتاجر لسنوات متتالية, وحين الحاجة الى أكل الطبقة الخارجية الليفية الحلوة فأنه من الضروري طرق السطح الخارجيه بأداة صلبة ثم وضع الثمرة في الماء حتى تلين ثم تؤكل هذه الطبقة بعد ذلك.
وينتشر الدوم في الاوديه الرملية من تهامة, ولاينمو في نجد.ويؤول شجر المقل في المنام برجل عسر, كسبه قليل,بتعب ومشقة, وربما دل نبتها في مكان على خرابه,ولعل مرد هذا التأويل الى ان اشجار الدوم تنمو غالبا في الاودية والبيئات المهجورة.
وتستخرج أليف شجر الدوم من الاوراق, بعد نزع هذه الاوراق من الشجرة ثم ضربها بهراوي ثقيلة على أحجار صلبة(مازالت بعض الاحجار المستخدمة لهذه العملية باقية حتى وقتنا الحاضر في الأودية بين خيبر والمدينة المنورة)
لتفكيك الغلاف الخارجي الصلب, ثم تنقع في الميه حتى تلين, وتضر مرة ثانية حتى تتفكك الألياف تماما, فتنزع وتجمع على شكل جدائل تعمل منها الحبال ,وكلما ثخنت الجدائل المستخدمة أو كثر عددها كانت الحبال أقوى على تحمل الأثقال.
وقد أدى استخدام ألياف هذا النبات في صنع الحبال الى القضاء عليه في مناطق واسعة كان يشكل فيها غابات كثيفة,
لايستطيع الأنسان آنذاك أن يمشي بين أشجارها لكثافتها, وخوفا من الحيوانات المتوحشة التي قد تكون مختبئة فيها, أما في وقتنا الحاضر فان جذع شجرة الدوم المقطع يستخدم في صناعة اعواد خلايا النحل, ويعد من أفضل الجذوع لذالك,حيث يقطع الجذع ويجوف قلبه ليصبح على شكل انبوبة, ويباع بأغلى الأثمان ,وقد يصل سعر الخلية المصنوعة من شجر الدوم الى ألف ريال.وقد أدى هذا الأستخدام الى ندرة وجود النبات في تلك المناطق لكثرة الطلب عليه.
كما يستخدم الراتنج(العصارة اللبنية) الناتجة من هذه الشجرة لعلاج النواصير والبواسير وكذلك التقرحات التي تصيب الفم, وما زال يستخدم في بعض مناطق الشرق الأوسط, لوقف نزيف الدم وعلاج بعض الامراض الجلدية, وتسكين ألام القدم والأرجل.
ويمكن استخدامه في صناعة الأصباغ وتلوين الدهانات ومعاجين الأسنان والجص وصبغ القرون وغيرها.
الى وقت قريب كان الدوم يباع في الاسواق ويشتريه الاطفال ,ويصنع من خوص الدوم الحصر والسلال,وخوصه
يشبه خوص النخل.
ومما يذكر في هذا الصدد ان اسماء قرية ام الدوم ووادي ام الدوم في بمطقه مكه المكرمه, ووادي الدوم بمنطقه المدينه المنوره مشتقة من شجرة الدوم.
وقد ورد ذكر وادي(ابودوم)في الشعر النبطي حيث يقول الشاعر مسعود مولى بن هذال متوجدا.. على رحيل قبيله عنزةعلمي بهم شدوا من الوادي أبو دوم).....
ويقول الشاعر عبدالعزيز السليم متحدثا عن الدوم والمقل:

حنا نخرف المقل عام باثر عام ونسف خوصه ونتظلل ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق