بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مايو 2013

عنب الحية الفاشرا السوداء


الفاشرا السوداء وتعرف أيضاً باسم عنب الحية وهي عشبة متسلقة تشبه كرمة العنب معمرة منتشرة ذات أوراق مفصصة تشبه إلى حد ما ورقة العنب للنبات محاليق وأزهار مخضرة إلى صفراء وعنبات حمراء. يعرف النبات علمياً باسم Bryonia dioica من الفصيلة القثائية Cucurbitaceae.
وقد أفاد الطبيب الأغريقي دسقورديس (القرن الميلادي الأول) أن أوراق الفاشرا السوداء وثمارها وجذورها توضع على الجروح المتغنغره. وفي انجلترا في العصور الوسطى استخدمت النبتة لعلاج الجذام Leprosy. الفاشرا السوداء تعتبر من الأعشاب السهلة جداً وتوصف بشكل رئيسي لحالات الروماتزم المؤلم. ويمكن أن تؤخذ داخلياً أو توضع كمضاد للتهيج. مما يسبب الانتفاخ وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المعنية. وتعطى الفاشرا السوداء أيضاً لحالات التهابية أخرى مثل القروح العفجية الأثناعشرية والربو والتهاب القصبات وذات الجنب وقد تستخدم لخفض ضغط الدم المرتفع. وللعشبة بأكملها مفعول مضاد للفيروسات. يستخرج من جذور الفاشرا السوداء عصارة حريفة منبهة وحارقة وهي تستعمل كمسهل شديد الفعالية، يسميه الفلاحون "عصير الفاشرا" ويستعمل نبات الفاشرا أيضاً في علاج الصرع والجنون والاستسقاء وفي المغص الكبدي الناتج من الدود وفي الحميات الصفراوية. يوجد من الفاشرا نوع آخر يعرف بالفاشرا البيضاء يعرف علمياً باسم Bryonia alba من نفس الفصيلة وتستخدم في طب المعالجة المثلية Homeopathy.
يجب عدم استخدام نبات الفاشرا السوداء أو البيضاء إلا تحت إشراف طبي ولا تستخدم من قبل الحوامل والمرضعات وكذلك للأطفال دون سن السادسة



عنب الحية عبارة عن نبات متسلق يشبه العنب في تسلقه وهو معمر له جذور وترية درني وساق متفرعة ذات محاليق تتمسك بها في الأشجار التي تتسلق عليها وأزهار مخضرة إلى صفراء وعنبات حمراء عند النضج.. أوراق النبات مفصصة كورقة العنب ولكنها أصغر من أوراق العنب.
الجزء المستخدم من النبات الجذور وكذلك اللحاء يعرف النبات باسم الفاشر السوداء وعلمياً باسم Bryonia dioica من الفصيلة Cucurbitaceae الموطن الأصلي للنبات جنوبي بريطانيا وأنحاء من أوروبا ويوجد في جنوب المملكة العربية السعودية يجمع الجذر عادة في فصل الخريف.


المحتويات الكيميائية للجذور

تحتوي جذور النبات على الكوكربيتا سينات والجلوكوزيدات وزيت طيار وحمض العفص.

ماذا قال الطب القديم عن عنب الحية؟

منذ ما قبل التاريخ إلى العصور الوسطى كانت جذور عنب الحية تقطع على شكل إنسان كبديل لجذر نبات اليبروج المخزني الذي كان يعتقد أنه يقي من السحر.. وقد قال الطبيب الاغريقي المشهور دسقور يدس في القرن الأول الميلادي ان اوراق عنب الحية وثماره وجذوره توضع على الجروح المتغنغرة.. وفي انجلترا في العصور الوسطى استخدم النبات لعلاج الجذام.

وقال داو الانطاكي في تذكرته عن عنب الحية «ينفع من أوجاع المعدة، وأغشية القلب، والصرع، والرياح والسموم، ويدر الفضلات خصوصاً اللبن، وينفع من الفالج واللقوة والمفاصل والنقرس نطولاً وطبيخاً إذا طبخ وادهن به.. مع الكرسنة، يجلو البدن طلاءً من سائر الآثار، ويحسن الألوان، ويحل الصلابات كلها».

مما قرأت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق