عفونة الخبز أقوى مبيد لعفونة الجروح

عفونة الخبز أقوى مبيد لعفونة الجروح  إن ما نراه من أشياء أمام أعينا لهي إشياء مجرد رؤيتنا لها تدل على ضعف وعجز الإنسان فعند إطلاق البصر في محيط صغير قليلا ربما كمساحة الغرفة العادية أجد أشياء قليلة يسهل عدها ومشاهدتها . هذه نظرة الإنسان المادية ولكن في عالم العلم والإيمان بقدرة الله وكونه الخالق لكل شيء لابد أن نعرف أن هناك عوالم بل أضخم مما تتصورون ولو كشفت لكم مشاهدتها لما إستطعتم أن تهنؤن أو تنامون أو تتلززون في هذه الحياة فسوف ترون كل شيء متحرك أشياء تظهر وتختفي حروب شرسة معارك طاحنة أسراب آكلة ألوان متغيرة إنه علم الميكروبات وماذا لو تعدا سمعنا ما نسمع وسمعنا أصوات ضعاف المخلوقات كالنمل مثلا لفزعت قلوبنا وما إستقرت أنفسنا . ففي غرفة واحدة مساحتها 6×6م نستطيع إنتاج حمض ليمونيك (Citricacid) في عام يعادل إنتاج كل أشجار الليمون في العالم في نفس العام . وفي غرفة مساحتها 6×6م يمكننا استخدام قش الأرز , الذي يمثل كارثة بيئية في بعض البلدان , يمكن استخدامه في زراعة عيش الغراب ( المشروم – Mashroom ) وانتاج كميات هائلة من هذا الفطر المحتوي (500) طن متري في العام والذي يحتوي على 2.4 % من الوزن الجاف بروتين , 0.3% دهن و 4% كربوهيدرات علاوه على المعادن والأملاح ويسمي البعض هذا الفطر ببروتين الفقراء . سورة القمر سورة القمر تلك المخلوقات التي لو حكي لأجداد أجدادنا عن وجودها لقالوا هذا جنون كيف تكون ولكن في عصرنا وقد إنكشفت معظم العلوم المادية مع قلتها إذا حكينا هذا الأمر فهو مصدق وربما قد مر على الجميع في أوراق الصحف والمجلات فقد انتشر الحديث عنها مؤخرا فالحمد لله أننا بشر فلك الحمد ربنا على ماخلقت وعلى ما خلقتنا عليه من صفة الإنسانية لا يسمع إلا ما قدره الله له من سمع يناسب طبيعة خلقته ولا يرى إلا ما قدره الله له من رؤية تناسب طبيعة خلقته ولا يشم إلا ما قدره الله له من شم يناسب طبيعة خلقته . معنا اليوم مخلوق عجيب من مخلوقات الله العجيبة إنه (( عفن الخبز )) أو ما يسمى بالإنجليزية (( بنسيليوم نوتاتم - penicillium notatum )) العائلة : الفطريات صورة العفن مكبرة خبزة أصابها العفن عفن الخبز : فطر عفن الخبز هو من أهم واقدم المضادّات الحيويّة ودورها هو إيقاف تصنيع الجدار الخلويّ البكتيريّ. أول من إكتشف فائدة فطر عفن الخبز في شفاء الجروحهم المصريون القدماء إذ كانوا يضعون مسحوق العفن الموجود على الخبز، على قماشاً مبللاً بماء البرك الراكد الآسن، على الجروحفتشفى وفي منتصف القرن التاسع عشر، لاحظ العالم الفرنسي لويس باستير (Louis Pasteur)، أن ميكروب الجمرة الخبيثة، القاتل للإنسان والحيوان، لا يستطيع النمو في المعمل، إذا تلوثت الآنية، التي تحتويه بالعفن الموجود في الجو، والتربة الزراعية. وتوصل إلى النتيجة عينها في الوقت نفسه، العالم الإنجليزي ويليام روبرتس (William Roberts) ، الذي كتب مندهشاً في عام 1874، أن أنواعاً كثيرة من البكتيريا، لا تنمو في وجود فطر البنسيليوم (Penicillium glaucum). وظل هذا الاكتشاف حبيس الكتب القديمة، حتى عام 1928؛ حين لاحظ العالم الإنجليزي سير الكسندر فلمنج (Alexander Fleming)، أن أحد الفطريات من نوع البنيسيليوم (Penicillium notatum) يفرز مادة، أطلق عليها "بنسيلين"، قادرة على قتل البكتيريا الموجودة حولها . كيف تعيش ذلك الفطريات تحتاج الفطريات في تغذيتها إلى المواد الكربوهيدراتية لبناء أجسامها وإنتاج الطاقة, وتحتاج إلى المواد البروتينية أو الأزوتية لبناء سيتوبلازمها وإنتاج الانزيمات , وبعضها يحتاج إلى الفيتامينات , وهي تحتاج أيضاً إلى الماء والمعادن والأملاح في تغذيتها ونموها كباقي الكائنات الحيةوكذلك لدرجة حرارة مناسبة. آلية العمل بعض المضادات البكتيرية تأثيرها كابح للجراثيم bacteriostatic، بينما يقضي البعض الآخر على البكتيريات أو يُمِيتها bactericidal قتل البكتيريا. والبينيسيلّين يعتبر من المضادات البكتيرية القاتلة bactericidal للبكتريا، حيث يتداخل البينيسيلّين في عملية بناء الجِدَار الخَلَويّ البِكْتِيري bacterial cell wall و يحصل ذلك عند آخر مرحلة في بناء الجدار المتمثّلة بإلصاق Glycopeptide (البِبْتَيدَات السكريّة أو الجليكوبيبتيد) تحديدًا ربط حامضين أمينيين اثنين هما الألانين Alanine و الجليسين Glycine، كلٍ مرتبط بسلسلة مختلفة عديدة الببتيد مكونة للجدار، بعد فصل الألانين المتطرف Terminal D-Alanine بتحفيذ من أنزيم الترانسبيبتيداز(ناقل الببتيد) Transpeptidase. ذلك يعود إلى شَّبَه كيميائيّ للبينيسيلّين بمركب (الألانين - الألانين المتطرف) D- Alanyl-D-Alanin فيتفاعل مع الترانسبيبتيداز بحيث يمنع ربط الحامضين الأمنيين السابق ذكرهم (الألانين و الجليسين) ببعضهما. و بذلك يصبح الجدار الخلوي البكتيري فاقد للروابط الداخلية cross-linkages بين بِبْتَيدَاته السكريّة مما يُحدِث خلل مورفولوجيّ (بالنسبة للشكل و بالتالي للوظيفة) بالجدران الخلويّة للبكتريا المعرضة للبينيسيلّين. هذه الظاهرة ترتبط بالتركيزات الارتشاحيّة العالية لبعض الموادّ؛ وتصبح الظاهرة ذات تاثير واضح عندما يوجد خلل في الجدار الخلويّ. فطالما أنّ دخول الماء محدود بصلابة الجدار فإنّ الخليّة تبقى حيّة، لكن ما إن يصبح ضغط الماء الداخليّ عاليًا لدرجةٍ مرتفعةٍ كافيةٍ لإفساد الغشاء الخلويّ حتّى تموت الخليّة البكتيريّة Cell Lysis . للموضوع بقية تابعونا الموضوع الأصلي: عفونة الخبز أقوى مبيد لعفونة الجروح || الكاتب: admin || المصدر: منتدى التداوى بالاعشاب المصدر: منتدى التداوى بالاعشاب Share

#2    12-08-2012, 04:52 PM

admin  Administrator   تاريخ التسجيل: Oct 2012 المشاركات: 2,010

الخلايا المحميّة من هذه الظاهرة هي الخلايا الحيوانيّة (من ذوات الدم الدافئ) وبعض أنواع البكتيريا مثل Mycoplasma مثلًا، نظرًا لكونها خاليةً من الجدار الخلويّ ولذلك بالتالي مقاومة لأضرار البينيسيلّين المذكورة. إلى جانب الترانسبيبتيداز، توجد بروتيينات أخرى رابطة للبينيسيلّين (بروتيينات رابطة للبينيسيلّين) Penicillin- binding-proteins، وممكن أن يؤدّي شَغلُها من قبل البينيسيلّين إلى نتيجة علاجيّة. والمسؤول الأول عن زوال الخليّة البكتيريّة هي الإنزيمات الخاصّة بالبكتيريا ذاتها: الأوتوليزين Autolysin، والتي هي قادرة على تهديم الجدار الخلويّ، بينما هذه الإنزيمات تشارك في تغيير شكل بناء الجدار الخلويّ أثناء الأحوال الوظائفيّة الطبيعيّة (أي الفيزيولوجيّة). طريقة تأثير البينيسيلّين على نشاط هذه الأوتوليزينات غير معلومة بشكل أكثر وضوحًا. البكتيريات السالبة حسب تفاعل غرام Gram، تضمّ كميّات قليلةً من الموكوبيبتيدات Mucopeptide المحتوية على حمض المورامين Muramin. هذه الطبقة من المورِيِين Murein محاطةٌ بدورها بطبقة مزدوجة متألّفة من الفوسفوليبيدات Phospholipid (أو "دهون الفوسفات"). هذه الطبقة تفسّر مقاومة البكتيريات السالبة حسب غرام، نظرًا لكونها تمثّل حاجز مرور للبينيسيلّين. كذلك الأمر بالنسبة لتفسير قدرة البكتيريات المتواجدة داخل خلايا الجسم -التي بطبيعة الحال لديها طبقة مزدوجة من الفوسفوليبيدات-، مثل البروسيلّات Brucella، الكلاميديات Chlamydia والريكيتسيات Rickettsia المقاومة للبينيسيلّين -باستثناء بعض خلايا الجسم التي يتوفّر لديها نظام نقل خاصّ للبينيسيلّين-. كيف يمكن انتاج تلك الفطريات العلاج البنسلين فعّال ضدّ الكثير من البكتيريا الممرِضة. مثل المكورات الرئوية والعقديات والمكورات البنية والمطثيات الكزازية المسببة للكزاز واللولبيات الشاحبة التي تسبب السفلس ومن العجيب أن البكتيريا المرعبة الشرسة العنقودية اللامعة التي تتسبب في تسمم الجروح وتلويثها بالصديد والتي تهاجم الدم فتمزق كريات الدم الحمراء وتقتل البيضاء وهي التي تسبب التسمم الغذائي والتهابات الجلد والعين وخراج اللوزتين والتهاب الأنف والأذن والحنجرة والمكورات السحائية والتهاب العظام والمفصل المتقيحة وخراج الرئة والتسمم الدموي والتهاب عضلة القلب . في هجوم شرس من نوعه ولكن فطر العفن انقض عليها فلم يبق بقية حتى بعد تخفيفه إلى 800 مرة . وتبين بعد ذلك أنه كان يهاجم أنواع كثيرة من البكتيريا فسبحان من جعل لكل داء دواء يجدر الإشارة هنا إلى تطوّر المقاومة الدوائية لدى بعض البكتيريات (خاصّة العنقودية)، مما استدعى تطوير الموادّ الفعّآلة المشتقّة طبعًا من البينيسيلّين والمذكورة سالفًا. الآثار الجانبية للدواء الحساسية تجاه البنسلين لم يتضح بعد السبب الذي يجعل بعض الأشخاص حساسين تجاه البنسلين دونا عن بعض، ويعتقد في أن الوراثة تعلب دورا في ذلك، بيد أننا نعرف بأننا لا نولد بحساسية تجاه البنسلين، فهي لا تظهر إلا عندما تعطى هذا الدواء. بعد ذلك، يثير التعرض مرة أخرى للبنسلين أو أي أدوية أخرى ذات صله به ردة فعل تحسسية. حيث يعتبر نظامك المناعي الدواء عنصرا ضارا بدلا من أن يكون دواء مفيدا فيشكل جسدك أجساما مضادة تهاجم الدواء تدعى الجلوبينات المناعية التي تكون من نوع E في معظم الإصابات التحسسية من البنسلين. ولمعرفة ما إذا كان الشخص حساسا تجاه البنسلين يحقن جلد المريض بكميات قليلة من البنسلين في مناطق الظهر أو اليد، فيحمر الجلد عند الأشخاص الحساسين. تتفاوت ردود الفعل الناتجة عن الحساسية للبنسلين من الطفح الجلدي إلى ردود فعل تشكل خطرا على حياة المصاب. تظهر الحساسية للبنسلين غالبا بالأشكال الآتية: الحكة الطفح الجلدي الحكة في العيون انتفاخ الشفاه، أو اللسان، أو الوجه في مثل هذه الحالة، يأخذ المريض مضادات تحسس إن ثبت أن الأعراض هذه ناتجة عن البنسلين. وفي بعض الحالات، فقد يتم إعطاء المريض ستيرويدات قشرية. وقد تكون ردة فعل أشخاص آخرين للبنسلين أشد، فتأتي بشكل تأق يهدد حياة المصاب إذ تتقلص المجاري التنفسيه، ويصعب التنفس على المرضى، وقد ينخفض الضغط ، فيشعر المرء بالدوار، وقد يفقد وعيه. ومن الأعراض الخطرة التي قد تظهر أيضا ما يلي: الصفير أثناء التنفس الدوار صعوبة النطق النبض السريع، أو الضعيف ازرقاق الجلد، والأظافر، والشفاه الإسهال الغثيان والقيء عندها يتوجب نقل المريض إلى المستشفى حيث يحقن بالإبفرين (أردينالين) فورا، في حين تتم مراقبة ضغطه، ومساعدته على التنفس. الوقاية تجنب البنسلين إن ظننت أنك قد تتحسس منه. إلا أنه وفي بعض الأحيان يكون إعطاء البنسلين أمرا لا بد منه. عندها، يتوجب القيام بالاختبار الجلدي، فإن ثبتت حساسيتك تجاهه، يخضع المريض لما يسمى بإبطال الحساسية حيث يتم إعطاء المريض جرعات من البنسلين تزاد تدريجيا. تستمر هذه العملية إلى أن تتوقف عن تناول الدواء. فإن احتجت له مرة أخرى، فإنك ستخضع للعملية نفسها مجددا. تستغرق هذه العملية يوما أو يومين، لكنها لا تنفع مع كل الحالات والسبب في ذلك مجهول. المصادر العربية آيات الرحمن في تدبير الأرحام أ .د توفيق علوان www.55a.net موسوعة الإ عجاز العلمي في القرآن والسنة المضادات الحيوية ويكيبيديا، الموسوعة الحرة المصادر الأجنبية MadSciNet: The 24-hour exploding laboratory. Wikipedia, the free encyclopedia Home Science Tools: Microscopes, Chemistry Equipment, Biology Supplies... http://www.geocities.com/RainForest/Andes/8046/whatis.h tml