بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

شطة


مقدمة

 سعي الإنسان منذ بداية الخلق لاكتشاف مكونات البيئة من حوله سواء النباتات أو الحيوانات و ذلك للانتفاع بها و عن طريق التجربة وجد الإنسان الشفاء من بعض الأمراض نتيجة تناوله بعض الأعشاب. و قد ربط الإنسان الأول بين النباتات البرية و الأمراض التي يصاب بها. و قد تم تسجيل استخدامات و فاعلية هذه النباتات عبر القرون و قد انتقلت طرق تداولها و استخدامها من جيل إلى جيل. و منذ القرن الثامن عشر الميلادي تقدمت الكيمياء و فروعها المختلفة و ظهر العديد من الأجهزة العلمية الحديثة مما أدي إلى سهولة كشف المواد الفعالة و دقة تنقيتها و تحديد التركيب الكيماوي لها و معرفة نشاطها البيولوجي و العلاجي. و نتيجة لقلة المواد الفعالة بالنسبة للاحتياجات تم تخليق هذه المواد صناعيا لاستعمالها علي نطاق تجاري. و قد أدي استعمال هذه المواد المخلقة صناعيا بالإضافة إلى المركبات الكيماوية الأخرى التي تضاف لأعلاف الدواجن بغرض الوقاية أو العلاج أو تنشيط النمو إلى ظهور العديد من المشاكل مثل وجود بقايا في لحوم الطيور و منتجاتها كالبيض مما قد يؤدي إلى ظهور بعض أنواع الحساسية للإنسان و مقاومة الميكروبات المرضية للعلاج. و نتيجة لذلك وجب البحث عن بدائل طبيعية مثل النباتات الطبية.

تقسيم النباتات الطبية

****************

يوجد العديد من التقسيمات للتعرف علي النباتات الطبية أهمها:

أولا: التقسيم الصناعي:

و يعتمد علي نوعية المنتجات الطبيعية الناتجة من مجموعة من النباتات و استعمالاتها المختلفة و أهم هذه المجموعات:

1-مجموعة النباتات العطرية         Aromatic plants

و هذه المجموعة تنتج إفرازات عطرية تدخل في الصناعات الغذائية و مستحضرات التجميل و العطور و تفيد في علاج بعض الأمراض مثل العطر و النعناع و اللافندر و حصى لبان و الريحان و الياسمين و القرفة و الكافور.

 2-مجموعة النباتات الطبية         Medicinal plants

تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز منتجات ثانوية ليست لها رائحة و طعمها مرا و تتميز بنشاط بيولوجي و ذو فوائد طبية و علاجية مثل نبات الداتورة و السكران و إصبع العذراء و السناميكي و الخلة و الصبار.

3-مجموعة التوابل                                    Condiments

و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز منتجات فاتحة للشهية مثل الكمون و الينسون و الشمر و حبة البركة و الشطة و جوز الطيب و الحبهان و الفلفل الأسود.

4-مجموعة مبيدات الحشرات     Insecticides

و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز مواد لها تأثير بيولوجي في إبادة الحشرات مثل نبات الدخان و البيريثرم.

5-مجموعة مكسبات اللون        Colouring agents

و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز مواد لونية مختلفة تدخل في بعض الصناعات الغذائية كمصدر طبيعي للون مثل الكركديه و الزعفران و الاقحوان و البابونج.

ثانيا: التقسيم العلاجي:

و يعتمد علي تشابه التأثير الدوائي و العلاجي لمجموعة من النباتات و هي:

1-مجموعة النباتات المغذية  Nutrient plants

و من أمثلتها :الحلبة و البصل و الترمس.

2-مجموعة النباتات المقوية  Tonic plants

مثل: الشبت و البقدونس و الكرفس و الزنجبيل.

3-مجموعة النباتات الملينة  Laxative plants

مثل: السناميكي و الصبار و الراوند و العرقسوس.

4-مجموعة النباتات المطهرة  Antiseptic plants

مثل: الزعتر و الكافور و الكرات و الثوم و الريحان.

5-مجموعة النباتات الطاردة للديدان  Anthelmintic plants

مثل: الشيح البلدي و الشيح البابونج و الحرمل و الكزبرة.

6-مجموعة النباتات المسكنة  Sedative plants

مثل: الخشخاش و السكران و الداتورة و الشمر و القرنفل و الكزبرة و جوز الطيب و حبة البركة.

7-مجموعة النباتات المنبهة  Stimulant plants

مثل: الشاي و البن و النعناع البلدي و حصى لبان.

8-مجموعة النباتات الطاردة للغازات  Carminative plants

مثل: الينسون و النعناع الفلفلي و الكمون و الكراوية و الكزبرة و الريحان و الحبهان و الشمر.

9-مجموعة النباتات المقوية للقلب  Cardiac tonic plants

مثل: إصبع العذراء و الترمس.

10-مجموعة النباتات مسكنة للروماتزم  Anti rheumatismic plants

مثل: الشطة و الخردل و الريحان.

و في السنوات الأخيرة تزايدت أعداد الأبحاث علي الأنواع المختلفة من النباتات الطبية و العطرية لاكتشاف المواد الفعالة و الفوائد المختلفة لكل منها. و نذكر من هذه النباتات علي سبيل المثال:

1-الثوم  Garlic

أ-التركيب الكيماوي:يحتوي الثوم الطازج علي حوالي 65-66% رطوبة. و علي أساس مادة جافة يحتوي علي 15-19% بروتين خام و 2.5-4.5% دهن خام و 7-22% ألياف خام و 4-6% رماد.

ب-الفوائد المختلفة للثوم:

      1-وجد أن إضافة الثوم الطازج إلى علائق الدواجن أدى إلى تحسين معدلات نمو بداري التسمين خاصة في الثلاث أسابيع الأولى من العمر. و في حالة الدجاج البياض أدي إلى خفض معدلات إنتاج البيض من السمان و لكنه أدي الي زيادة وزن البيض. و تراوحت النسب المستخدمة من الثوم الطازج ما بين 2-4%.

       2-وجد أن الجزء الزيتي من الثوم يحتوي علي مركب يسمي ألليين Alliin و الذي يتحول إلى ألليسين Allicin بواسطة إنزيم معين في الثوم و هذا المركب الأخير له تأثير قوي ضد الميكروبات.

 2-حبة البركة Black seed أو Nigella sativa

    أ-التركيب الكيماوي: تحتوي بذور حبة البركة علي حوالي 5% رطوبة. و علي أساس مادة جافة تحتوي علي 25-27% بروتين خام و 33-44% دهن خام و 6-8% ألياف خام و 4-5% رماد.

     ب-الفوائد المختلفة لحبة البركة:

        1-وجد أن الجزء الزيتي من حبة البركة يحتوي علي مركبات لها تأثير ضد بعض الميكروبات كما تم عزل مركب يسمي النيجلون Niglellone له تأثير قوي ضد الهستامين عند استخدامه بتركيزات منخفضة.

        2-أظهرن بعض الدراسات تأثير محسن للمناعة نتيجة إضافة بذور حبة البركة.

 

اضافات الاعلاف فى الدواجن التى تساعد على النمو

إضافات الاعلاف Feed additives


اضافات الاعلاف: عبارة عن أي مادة أو مجموعة مواد بصورة نقية أو محملة تضاف الي المادة العلفية أو المخلوط العلفي الاساسي غالبا بكميات صغيرة و ذلك لسد احتياجات محددة, و يشترط أن تكون هذه الاضافات أمنة و ليس لها تأثيرات ضارة علي صحة الحيوان أو الانسان تحت ظروف الاستخدام.
تنقسم اضافات الاعلاف الي:
1- اضافات غذائية Nutritive additives: و تشمل الدهون الحيوانية و الزيوت النباتية و الاحماض الامينية المحضرة صناعيا (المثيونين – الليسين) و العناصر المعدنية و الفيتامينات, و هي تضاف بغرض استكمال الاحتياجات من العناصر الغذائية أو الطاقة.
2- اضافات غير غذائية Nonnutritive additives: تضاف لاغراض مختلفة لا تشمل سد الاحتياجات من العناصر الغذائية و هي تشمل منشطات النمو و مضادات الاكسدة و مضادات الفطريات, و تضاف الاضافات الغير غذائية للعليقة لحماية مكوناتها من التلف و التأكسد, و بعض الاضافات تضاف لزيادة الانتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الانتاج و طعمه.
تقسم الاضافات الغير غذائية الي الاقسام التالية:
1- المواد التي تربط مكونات العليقة ببعضها Pellet binders: و هي منتجات تساعد علي عمل المحببات و من أمثلتها بنتونيت الصوديوم – الهيميسليولوز - المولاس.
2- مكسبات الطعم و الرائحة Flavoring agents: التي تحسن من طعم الغذاء و تجعل الطيور تقبل عليه. من أمثلتها بعض النباتات الطبية المحتوية علي زيوت طيارة لها رائحة مقبولة.
3- مضادات الفطريات و السموم الفطرية Antifungals or Mold inhibitors: و هي تضاف اما في صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات, و من أنواع مضادات الفطريات أ- الاحماض العضوية بصورة فردية أو متحدة مع بعضها (حمض بروبيونيك – حمض السوربيك – حمض الاسيتيك). ب- أملاح الاحماض العضوية (بروبيونات الصوديوم – بوتاسيوم سوربات). ج- كبريتات النحاس. كما تستخدم الروابط غير العضوية (المعادن الطبيعية) لربط السموم الفطرية و منعها من الامتصاص في أمعاء الطيور و تشمل الزيلوط – البنتونيت – أملاح الكالسيوم – سليكات الالمونيوم اللامائية.
4- مضادات الاكسدة Antioxidant: و هي عبارة عن مركبات تعمل علي حماية دهون العليقة خاصة في حالة ارتفاع نسبة الدهون الغير مشبعة. مما يؤدي الي حماية الفيتامينات: مثال
Ethoxyquin Butylated hydroxyanisole (BHA)
5- الملونات و الصبغات Colorings and pigments: هي مواد تحتوي علي نسبة عالية من الزانثوفيل و الكاروتينات لاعطاء اللون المقبول للجلد و صفار البيض مثل الذرة الصفراء و البرسيم كما توجد صبغة الزانثوفيل.
6- الانزيمات Enzymes: عبارة عن مركبات بروتينية معقدة تضاف بغرض تحسين هضم كل من الكربوهيدرات و الدهون و البروتين.
7- المضادات الحيوية Antibiotics: عبارة عن مركبات تضاف لزيادة الانتاج خاصة تحت الظروف الغير ملائمة.
8- الاضافات العلاجية و مضادات الكوكسديا Medicinals-Coccidiostats: تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا و من مضادات الكوكسيديا المستخدمة (سالوسيد – موننسين –سالينومايسين) و يجب أن تسحب من العلائق قيل الذبح بأسبوع علي الاقل.
9- البروبيوتيك Probiotic or Micro-organisms: عبارة عن تناول بعض الكائنات الدقيقة الحية مثل البكتيريا و منتجاتها التي تعمل علي تعديل الاتزان الميكروبي للقناة الهضمية للطائر عن طريق استبعاد و منافسة البكتيريا الضارة مما يؤدي الي تحسين الاداء الانتاجي و معامل التحويل الغذائي لكل من دجاج التسمين و الدجاج البياض و ذلك عن طريق الاتي:
1) الحفاظ علي ميكروفلورا الطبيعية في الامعاء.
2)زيادة نشاط الانزيمات الهاضمة. 3) زيادة الكميات المأكولة و معاملات الهضم.
4) معادلة المواد الضارة التي قد تفرز في الجسم و تحسين مناعة الطائر. و المنتجات في الاسواق تحتوي علي خليط من بكتيريا حمض اللاكتيك و الخميرة الحية مما يؤدي الي زيادة كفاءة دور البروبيوتيك. و يكون دور البروبيوتيك مشابه لدور المضاد الحيوي و منشطات النمو الكيماوية في تقليل أعداد البكتيريا الضارة الا أنه يتميز عنها في أنه غير سام و لا يؤدي الي مزيد من مناعة البكتيريا كما أنه لا يترك أي رواسب في اللحم كما في حالة المواد الكيماوية الاخري.

10-النباتات الطبية Medicinal plants: تقسيم النباتات الطبية
يوجد العديد من التقسيمات للتعرف علي النباتات الطبية أهمها: التقسيم الصناعي و التقسيم الطبي.
أولا: التقسيم الصناعي: و يعتمد علي نوعية المنتجات الطبيعية الناتجة من مجموعة من النباتات و استعمالاتها المختلفة و أهم هذه المجموعات:
1-مجموعة النباتات العطرية Aromatic plants: و هذه المجموعة تنتج إفرازات عطرية تدخل في الصناعات الغذائية و مستحضرات التجميل و العطور و تفيد في علاج بعض الأمراض مثل العطر و النعناع و اللافندر و حصى لبان و الريحان و الياسمين و القرفة و الكافور.
2-مجموعة النباتات الطبية Medicinal plants: تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز منتجات ثانوية ليست لها رائحة و طعمها مرا و تتميز بنشاط بيولوجي و ذو فوائد طبية و علاجية مثل نبات الداتورة و السكران و إصبع العذراء و السناميكي و الخلة و الصبار.
3-مجموعة التوابل Condiments: و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز منتجات فاتحة للشهية مثل الكمون و الينسون و الشمر و حبة البركة و الشطة و جوز الطيب و الحبهان و الفلفل الأسود.
4-مجموعة مبيدات الحشرات Insecticides: و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز مواد لها تأثير بيولوجي في إبادة الحشرات مثل نبات الدخان و البيريثرم.
5-مجموعة مكسبات اللون Coloring agents: و تتكون هذه المجموعة من نباتات تفرز مواد لونية مختلفة تدخل في بعض الصناعات الغذائية كمصدر طبيعي للون مثل الكركديه و الزعفران و الاقحوان و البابونج.
ثانيا: التقسيم العلاجي: و يعتمد علي تشابه التأثير الدوائي و العلاجي لمجموعة من النباتات و هي:
1-مجموعة النباتات المغذية Nutrient plants: و من أمثلتها :الحلبة و البصل و الترمس.
2-مجموعة النباتات المقوية Tonic plants: مثل: الشبت و البقدونس و الكرفس و الزنجبيل.
3-مجموعة النباتات الملينة Laxative plants: مثل: السناميكي و الصبار و الراوند و العرقسوس.
4-مجموعة النباتات المطهرة Antiseptic plants: مثل: الزعتر و الكافور و الكرات و الثوم و الريحان.
5-مجموعة النباتات الطاردة للديدان Anthelmintic plants: مثل: الشيح البلدي و الشيح البابونج و الحرمل و الكزبرة.
6-مجموعة النباتات المسكنة Sedative plants: مثل: الخشخاش و السكران و الداتورة و الشمر و القرنفل و الكزبرة و جوز الطيب و حبة البركة.
7-مجموعة النباتات المنبهة Stimulant plants: مثل: الشاي و البن و النعناع البلدي و حصى لبان.
8-مجموعة النباتات الطاردة للغازات Carminative plants: مثل: الينسون و النعناع الفلفلي و الكمون و الكراوية و الكزبرة و الريحان و الحبهان و الشمر.
9-مجموعة النباتات المقوية للقلب Cardiac tonic plants: مثل: إصبع العذراء و الترمس.
10-مجموعة النباتات مسكنة للروماتزم Anti rheumatismic plants: مثل: الشطة و الخردل و الريحان.



فوائد التوابل والأعشاب أكثر من أضرارها

الموسوعة الطبية

يجب على ربة المنزل اتباع مواصفات خاصة عند تجهيز التوابل، خصوصاً تلك التى تجهز بشكل مسحوق من نوع أو أكثر، بشرط أن تبين المواد الداخلة في الخليط ونسبها على الغلاف والعبوة. فقد جاء فى مقولة شهيرة لأبوقراط أبو الطب فى العالم: " ليكن غذاؤك دواءك، وعالجواكل مريض بنبات أرضه فهى أجلب لشفائه". فالأعشاب ليست بالضرورة علاجا، ولكنها قد تكون وقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تمد الجسد بالكثير من المواد التى تحفظ قوته، منها على سبيل المثال: وعند استخدام ربة المنزل لأنواع التوابل المختلفة في تحضير الطعام، فإنها بذلك تضيف لطبقها الغذائي فوائد صحية ووقائية من بعض الأمراض، فالتوابل من المتممات الغذائية بالإضافة لاحتوائها على مواد دوائية تفيد الجسم، واستخدام التوابل بكثرة يؤدي لعدد من الأمراض، واستخدامها باعتدال يقي من بعض الأمراض.

ويجب على ربة المنزل اتباع مواصفات خاصة عند تجهيز التوابل، خصوصاً تلك التى تجهز بشكل مسحوق من نوع أو أكثر، بشرط أن تبين المواد الداخلة في الخليط ونسبها على الغلاف والعبوة.

ويجب أن تكون التوابل مسحوقة خالية من الشوائب والمواد الغريبة، ويقصد بالشوائب القش والحب الفارغ والتالف وأجزاء النباتات التي لا تستعمل كتوابل أو المواد الغريبة الأخرى.
ومن أشهر التوابل ذات الفوائد الغذائية العالية:

الكمون (Cumin)- مضاد لكثرة الطمث

تستحق بعض التوابل أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائى كما تفيد فى علاج الأمراض.


الكمون هو أحد أشهر التوابل فى العالم، وموطنه الأصلى مصر وتركستان، لكنه يزرع اليوم فى مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، بما فيها إيران وباكستان والهند والصين وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

عرفه المصريون القدماء واكتشفوا أهميته فى التحليل والتنظيف، فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد، وجاء الكمون فى البرديات القديمة ضمن أكثر من60 وصقه علاجية، منها علاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوى وطرد الغازات وكمضاد لكثرة الطمث.

كما صنع المصريون من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة، وأوجاع الروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق.

ومن المعروف أن الكمون علاج لأمراض القولون العصبى وهو يستخدم أيضاً كطارد للغازات ومسكن للمغص، ويمكن لربة المنزل وضعه مع البيض أو اللحوم فيعطيها نكهة مميزة ويحسن من الهضم.

ويمكن استخدمه كتوابل مع الخل، عند نقع اللحوم قبل طبخها مع الكمون والخل، أو استهلاك المواد الغذائية البروتينية مع الكمون والخل، مثل تناوله مع الحمص أو الفول. ومن الممكن أن يفيد في حالات التهاب المعدة، عندما تضيفه ربة المنزل في أطباقها الغذائية كاللحوم، كما أنه يسهل عملية هضم المواد الغذائية.

الشطة (Chili)- يسهل إفراز اللعاب
وتأتى الشطة أيضا من ضمن أنواع التوابل ذات القيمة العالية، والتى تساعد على الهضم. فهى تسهل إفراز اللعاب، مما يحسن من عملية الهضم، إلا أن كثرتها تسبب المغص.

الفلفل (Pepper)-لزيادة حركة الأمعاء
الفلفل الأسود المطحون لا يقل أهمية عن الخل والشطة في تنظيمه لحركة الأمعاء، وذلك بسبب المواد الفعالة الموجودة بالفلفل والتى تساعد على زيادة حركة الأمعاء وتحسين عملية هضم المواد الغذائية، بالإضافة لاحتوائه على بعض الأنواع من الأملاح والمعادن المفيدة لجسم الإنسان.

ويعد الفلفل الأبيض نوعاً آخر من أنواع الفلفل، والذى يساعد تناوله مع المواد الغذائية فى الوقاية من آلام الظهر ويزيد من حجم السائل المنوي بجانب علاجه للرشح والنزلات الصدرية.

الزنجبيل (Ginger)- مضاد للمغص
يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التى تساعد على التخلص من آلام القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معامل هضم المواد الغذائية، ويزيد من القوة الجنسية، وهو مضاد للمغص.

وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية، وبذلك فهو من المواد الغذائية الطبيعية التي تعمل كمضاد للأكسدة، محافظاً على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة.

الزعفران (Saffron) - يحافظ على حيوية الخلايا
غني بالأملاح والمعادن ويمكن استخدامه كمواد عطرية مع الأغذية في حالات فقر الدم، كما أنه يحافظ على حيوية الخلايا الجسمية وشبابها.

الكزبرة (Coriander)- وتأخير ظهور التجاعيد
لا تقل الكزبرة أهمية عن الزنجبيل فى تأخير ظهور التجاعيد وتساعد على نشاط البشرة، إلى جانب فوائد عديدة مثل تقليل نسبة الكوليسترول وغزارة النزيف الناتج عن آلام الدورة الشهرية.

الخردل
من المواد العطرية التي تستخدم كتوابل للحوم ويستخدم كمنفث للبلغم في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، عند وضعه مع المواد الغذائية، خصوصاً مع المدخنين فهو قاطع للبلغم. والخردل هو البذور الناضجة لنبات الخردل من الفصيلة الصليبية، وهو إما أن يكون أبيض أو أصفر أو أسود.

ودقيق الخردل الأسود أو الأسمر هو المسحوق الناتج من طحن بذور الخردل الأسود أو الأسمر بعد نزع قشرها.

الزعتر (Thyme) - يطرد الغازات
علاج ناجح لالتهابات الحلق والحنجرة، ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة فى الفم، ويقويها، ويعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات، ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء.

الطرخون (Tarragon) - مخدر لحاسة التذوق
وعلى الجانب الآخر يعد الطرخون من المواد العطرية التي تؤكل خضراء أو توضع عند طهي اللحوم. وهو من المواد الغذائية الطبيعية الفاتحة للشهية، ويمكن لربة المنزل إعطاؤه للأطفال قبل إعطائهم الدواء، فهو مخدر لحاسة التذوق، ويمكن تناوله مع السمك والبقول كالفول، وأنواع اللحوم الأخرى والبيض. كما أنه يحتوى على الفيتامينات ( ك، ب) المركبة وبعض الأملاح كالكالسيوم.

القرنفل (Cloves)- مهدئ ومسكن لآلام الأسنان
القرنفل نبات ذو رائحة طيبة ونفاذ، يستخدم لعلاج العديد من الأعراض المرضية، كالضعف العام وإحماء الرحم البارد عند النساء، بالإضافة إلى علاج سلس البول، وتخليص الكلى والمثانة من الالتهابات وكونه يحتوى على زيوت طيارة بنسبة 20% فهو يعمل كمهدئ ومسكن لآلام الاسنان. ويدخل القرنفل فى صنع الكثير من أنواع الحلويات وبعض الأطباق.

جوزة الطيب (Nut Meg) - رائحة ونكهه لذيذة
عرفت جوزة الطيب قبل لبتاريخ الميلادى، وكانت تستخدم كنوع من البهار لتعطى الأكل رائحة ونكهة لذيذة. واستخدامها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وعلاج غازات المعدة. وتشتهر هذه الشجرة فى جنوب شرق آسيا فى مناطق إندونيسيا وسيلان والهند، ويبدأ جنى ثمارها بقطع القشرة الإضافية، وغمرها فى ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة: لتباع فى الأسواق كأحد التوابل، كما تدخل فى تركيب بعض الأدوية والمشروبات، التى تساعد على هضم الطعام.

الحبهان (Cardamom)- منظف للأسنان
استعمل قدماء المصريين الحبهان كمنظف للأسنان عبر مضغه، وكانت ملكة مصر الشهيرة كليوبترا تعشق رائحة الحبهان، وتحرص قبل حضور مارك أنتونيو على حرق القرون المسحوقة منه بدلا من البخور. كما استخدمه الرومان لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم، بالإضافة إلى استخدامهم له فى الأطعمة والعطور.

وحتى القرن الثالث عشر كان الحبهان هو العلاج الطبى المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة فى جبال الألب الشمالية. وفى ثقافتنا العربية يحتل الحبهان مكانة كبيرة، حيث يسحق مع حبوب البن كما يستعمل فى سلق اللحوم بأنواعها، حيث يعطى رائحة ومذاقا رائعا لمرقها.

وعموما يقول المتخصصون أن الحبهان له فوائد رائعة، كطارد للغازات وفاتح للشهية ومنشط هضمى ومضاد للإحساس بالقئ والغثيان والتجشؤ.

المرمرية (Sage)- منشط للجهاز الهضمى
المرمرية من التوابل المعروفة فى المنطقة العربية، وقد عرفها المصريون القدماء. ويستخدم حصى اللبان كمنشط للجهاز الهضمى ومانع للتقلصات وهاضم للمواد الدهنية، فيما تغلى المرمرية لتهدئة تقلضات المعدة.
المصدر: الموسوعة الطبية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق