تشخيص اضطراب القولون العصبي

تشخيص اضطراب القولون العصبي
-ألم أو تضايق متكرر في البطن لمدة 3 أيام في الشهر ، خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
2-الألم أو التضايق يتسم باثنتين من السمات الثلاث التالية:
- يخف بعد التبرز
- يتغير مع بدايته عدد مرات التبرز المعتاد
- يتغير مع بدايته شكل أو طبيعة البراز المعتادة
يمكن أن توجد بعض الأعراض الأخرى التي تدعم التشخيص ولكنها ليست ضرورية مثل:
1- تغير في عدد مرات التبرز (أكثر من 3 مرات في اليوم ، أو أقل من 3 مرات في الأسبوع)
2- تغير في طبيعة أو شكل البراز (قاسً ومتكتل أو طري وسائل)
3- تغير في طبيعة الإخراج (صعوبة أو سرعة أو شعور بعدم اكتمال الاخراج)
4- انتفاخ أو شعور بالام


مسببات القولون العصبي
1-التدخين
2-شرب الكحول
3-القهوة والشاي والمنبهات عامة
4- الحوار كالفلفل والبهارات بانواعها



وصفات لعلاج القولون العصبي
1- تجنب التدخين والمشروبات الغازية والكحولية
2-التمرينات الرياضية كالمشي
3-تنظيم وجبات الطعام فلا تتخبط في الاكل لما هب ودب.
أكثر أنواع الطعام التي يشكو منها مرضى القولون العصبي:
القمح - الشعير- الذرة-ومشتقاتها في الخبز-مشتقات الالبان- القهوة والشاي - البصل- الفلفل

العلاج الدوائي:

ويشمل ذلك عدداً من العقاقير التي تخفف من أحد مظاهر اضطراب القولون العصبي.
فيمكن تناول دواء Loperamide للإسهال ،
ومركبات الألياف للإمساك.
وهنا ينبغي التنبيه على أنه يجب تجنب العقاقير التي تعالج الإمساك من خلال استثارة عضلات القولون
مثل Senna compounds لأكثر من أسبوع ، لأنها قد تؤدي للإمساك على المدى الطويل.
ونتوقع أن تستقبل الصيدليات خلال شهر دواءً قد ينجح في علاج المرض ولو بنسبة قليلة وهو عقار
(Tegdserod ) وهو منشط لمادة السيروتين في الدم وعلاج مناسب للامساك .

زوّد أمعائك بالبكتيريا الصديقة :

لجعل بيئة القولون أكثر صحة زود قولونك بالبكتيريا النافعة الصديقة
المعروفة باسم ( لاكتوباسيلاس ) والتي توجد في الزبادي الحي .. وتوجد كذلك في صورة مستحضرات طبية .
توافر هذه البكتيريا يقلل الانتفاخ والعفونة ويحسّن حالة القولون بصفة عامة .

هديء قولونك العصبي بالأعشاب :

البابونج من أفضل الأعشاب لحالة القولون العصبي ، حيث يقاوم الانتفاخ ،
ويساعد على استرخاء عضلات القولون المتوترة مما يخفف المغص ..
ويمكن الحصول على تأثير أقوى بعمل مزيج من شاي البابونج والشمر وحشيشة الدينار .

اشرب النعناع البلدي :

يحتوي النعناع البلدي خاصة على زيت غني بالمركبات المهدئة ، والمضادة للتقلص ، والمساعدة في مقاومة الانتفاخ .
انقع مقدار ملعقتين من أوراق النعناع المجففة ( أو الأوراق الخضراء الطازجة ) في مقدار كوب ماء
مغلي لمدة ( 10 دقائق ) وتناول مثل هذا الكوب ثلاث مرات أثناء نوبات القولون .
لاحظ أن زيت النعناع يدخل ضمن تركيب لبعض العقاقير الخاصة بالقولون العصبي ،
ولكن ثبت أن استعمال النعناع في صورة الطبيعية أقوى تأثيراً عنه في صورته الاصطناعية المجهّزة .

الألياف الطبيعية:

وهي مواد مستخلصة من كثير من النباتات الطبيعية والتي تساعد على عملية الهضم، وانتظام حركة الأمعاء
ويحتاج الإنسان العادي إلى تناول من 25-35 جم يوميا من هذه الألياف
وقد أثبتت الدراسات أهميتها في الحد من حالات سرطانيات القولون .


هناك مفاهيم خاطئة بين الناس عن اضطراب القولون العصبي

من هذه المفاهيم أن:
1- هناك وصفة غذائية تصلح لكل الناس.
2- يمكن تشخيص اضطراب القولون العصبي بواسطة المنظار أو الفحوص الطبية الأخرى.
3- اضطراب القولون العصبي يسبب الأرق أو القلق أو الخوف.
4- أن من أعراض اضطراب القولون العصبي ضيق التنفس ، الخفقان ، آلام الصدر.
5- أن من أعراض اضطراب القولون العصبي آلام المعدة والقيء والتجشؤ.
6- أن خروج الدم مع البراز هو أحد علامات اضطراب القولون العصبي.



هل تسوء حالة مريض اضطراب القولون العصبي مع مرور الأيام؟
لا. قد تمر أيام أسوء من أيام ، ولكن المآل المعتاد أن الحالة تستقر بين حالات التأرجح هذه.
ومع أن المريض قد يتغيب عن عمله أو عن بعض الأنشطة الاجتماعية أحياناً بسبب اضطرابات القولون ،
إلا أن الاضطراب لا يشكل خطراً على حياة المريض.


كيف اعالج نفسي؟
من المهم أن تعرف أن اضطراب القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي يتوجب عليك التعايش معها
بدلاً من إضاعة وقتك في البحث عن الشفاء منها. ومن أمثلة أساليب التعايش ما يلي:

1- تناول وجبات منتظمة ، ومتوازنة ، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
2-تناول كمية كبيرة من الماء.
3-المداومة على الرياضة فهي تشد العضلات وتحافظ على الوزن وتضبط إيقاع القولون.
4-تناول ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
5-تعلم كيف تتعامل مع الإجهاد النفسي والضغوط.
6-تجنب الإمساك باستخدام الملينات المعتمدة على الألياف.
7- زيارة الطبيب في حالات ظهور أعراض أخرى غير المعتادة في حالات اضطراب القولون العصبي.
8- عدم تناول أي عقار إلا بمشورة الطبيب ، والخضوع للفحص الكامل ، بغرض استبعاد أي أمراض أخرى.