بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 يوليو 2014

25/04/2014 19:17:00
image
الامه


نبات اليوكا هو من نباتات العالم الجديد و بالتحديد المكسيك و الولايات المتحدة و بالرغم من أن اليوكا تضم نحو 40 جنساً فإن بإمكاننا أن نقسمها إلى قسمين رئيسيين : القسم الأول : هو يوكا المناطق الصحراوية و هي اليوكا التي تنمو في صحارى المكسيك و الولايات المتحدة وهي تضم عدة أنواع كاليوكا فيليفيرا و اليوكا الويفوليا و إبرة آدم أو اليوكا فيلامينتوزا و الحربة الإسبانية أو اليوكا غلوريوسا و اليوكا سماليانا و هذه الأخيرة تنتشر في جنوب ولاية كالوراينا الأمريكية حيث تقوم هذه النبتة بإطلاق عطرها الشذي مساءً طيلة فترة الإزهار 0 أما القسم الثاني: من أقسام اليوكا فهو يوكا المناطق الرطبة و هي اليوكا التي تنموا في المناطق الرطبة في المكسيك و الولايات المتحدة , وما يميز جميع أصناف االيوكا هو أن أزهارها لا تنتج بذوراً ما لم تقم حشرة متخصصة يدعوها البعض بعثة اليوكا بتلقيح تلك الأزهار ، كما يحدث في حال دبور التين و نملة الآكاسيا ولكل نوع من أنواع اليوكا حشرة متخصصة بتلقيحه و بالتالي فإن نباتات اليوكا التي تزرع خارج مواطنها الأصلية لا تنتج بذوراً مالم نقم بتلقيح أزهارها بشكل يدوي 0 تنتمي اليوكا إلى عائلة الليلم أي العائلة الزنبقية و ليس إلى العائلة النخيلية كما يوحي بذلك شكلها كما أنه لا تنتمي إلى عائلة الآجاف و هي نوع من الشوكيات النجمية التي تنتشر في استراليا و تستخدم أليافها في صناعة ملابس الطيارين النبتة على شكلين : الشكل الأول يشبه الشكل الذي يسوق فيه نبات الدراسينا فراغرانس أو الدراسينا ماسانغيانا حيث تباع هذه النباتات على شكل جذع ثخين و أجوف مغلف بالشمع من كلتا نهايتيه و ذلك لحمايته من التلف بتأثير الرطوبة و الحشرات و على قمة هذا الجذع نلاحظ وجود عدة نموات خضراء يانعة ويقدر سعر هذا الجذع حسب طوله و يؤتى بهذه الجذوع من بلاد المنشأ من الغابات او من مزارع متخصصة حيث تتم زراعتها لا حقاً في البلاد التي ستباع فيها هذه الجذوع و ذلك في مستنبتات خاصة وبالرغم من جمال تلك الجذوع الأخاذ فإنها تعاني من نقاط ضعف متعددة فهي معرضة للتعفن في حال تسرب الماء إلى داخلها كما أنها ضعيفة الحيوية و جذورها ضعيفة كما يلاحظ حدوث موات بطيء و طولي لأجزاء الجذع التي لا تنتهي بنموات ورقية أما الشكل الثاني الذي تسوق فيه يوكا المناطق الرطبة فهي العقل التي قطعت من تلك الجذوع وتم استنباتها في أصص و هي أكثر تأقلماً مع البيئة الجديدة لأنها نمت فيها لذلك فإنها أكثر تحملاً لبرودة الطقس كما أنها أكثر تحملاً للرطوبة من الجذوع و ذلك لأن كعبها مغلق بشكل محكم بخلاف الجذع المغلق بالشمع و لأن أجزائها السفلى تتحول مع الزمن إلى قرمة مجهزة للبقاء في التربة الرطبة بخلاف الساق كما أن جذورها أكثر قوةً من جذور الجذع لذلك فإنها تستطيع امتصاص الماء الزائد و يعمد بعض هواة النباتات عند نقل هذا النبات إلى اصيص جديد إلى رفع قرمة النبات قليلاً فوق مستوى سطح التربة لحمايتها من التعفن وللإستفادة من شكلها الخلاب الذي يشبه قرمة نبات النولينا و نبات الجاتروفا بدودا غريكا نوعاً ما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق