يقول الطبيب الأمريكي ويليام مايو: "هدف الطب هو منع الأمراض وإطالة الأعمار. الطب المثالي يهدف إلى الإستغناء عن الطبيب أي الإستشفاء الذاتي".
هل تعلم أنه يمكن شفاء الإسهال والإسهال المزمن والحاد مهما كان سببه بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة. نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. نحن نؤمن بأن:
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء
طريقة العلاج الطبيعي هذه للإسهال والإسهال المزمن والحاد وغيره مما يسمى في الطب التقليدي بالأمراض المستعصية لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة فعالة وغير مكلفة وآمنة 100% وليس فيها أي ربح لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.
ماهو الإسهال وأعراضه (أسباب وأعراض)؟ الإسهال هو مرض يسببه توسع الأمعاء (ين). هذا هو عكس الإمساك تماما (يانغ) والذي يسببه تشنج وتضيق الأمعاء. الكثير من العوامل يمكن أن تسبب الإسهال (ين). من بين العوامل التي تسبب الإسهال الالتهابات المعوية مثل التفؤيد أو الزحار. أو يمكن أن يكون العامل المسبب للإسهال هو تناول الكثير من السكر (ين) لمدة طويلة من الزمن كما يحصل في فصل الصيف عندما نتناول الكثير من البوظة.
الطب الغربي التقليدي وعلاج الإسهال قبل علاج الإسهال (ين) في الطب التقليدي يجب على الطبيب إجراء فحوص كثيرة (تحليل براز أو تنظير) لتحديد ماهو سبب الإسهال (ين). بعد معرفة السبب يمكن تقرير أي نواع من المضادات الحيوية يجب إستعماله للقضاء على الجرثومة أو الطفيلية المسببة للإسهال (ين). وأحيانا لا يستطيع الطبيب تقرير سبب الإسهال (ين) حتى بعد إجراء التحاليل المخبرية والتنظير اللازم وتبقى حالة الإسهال بدون علاج وتتطور إلى إضطرابات نفسية وعندها يعطي الطبيب مريضه مهدئات نفسية ضررها أكثر من فائدتها.
الإسهال (ين) والطب الصيني
هذا هو أفضل مثال على سهولة علاج الأمراض بالتغذية حسب الطب الصيني الطبيعي والماكروبيوتيك. الإسهال هو مرض من نوع أنثى (ين) يتسبب في توسع الأمعاء. الأغذية التي تشفي الإسهال (ين) هي عكس الأغذبة التي تشفي الإمساك (يانغ) تماما. وعند تناول الأغذية التي هي من نوع ذكر (يانغ) يتم شفاء الإسهال بغض النظر عن المسبب لهذا المرض. أي بدون الحاجة لتحاليل مخبرية أو تنظير. ومن الضروري معالجة الإسهال (ين) بسرعة لأن الإسهال إذا طال أمده يمكن أن يتسبب في جفاف وأعراض جانبية أخرى.
علاج طبيعي بديل وبسيط للإسهال مع اختيار الأغذية المناسبة للمريض يمكن علاج الإسهال بسهولة وسرعة. مريض الإسهال يلاحظ تحسن كبير في الصحة وعمل الأمعاء خلال أيام قليلو من إتباع نظام التغذية المناسب. زارنا بعض المرضى الذين عانوا من الإسهال (ين) لسنوات وعلى الرغم من أنهم أجروا الكثير من الفحوص والتنظير ولكن لم يمكن إكتشاف المسبب الحقيقي للمرض ولم يمكن علاج حالتهم بالطب التقليدي حتى بعد إنفاقهم الكير من المال وعانوا لمدة سنوات من الإسهال بدون علاج. ولكن عند إتباعهم نظام غذائي مناسب لحالتهم زال الإسهال خلال أيام فقط. مرضى الإسهال يصبحون من أقوى مناصرين علوم "الغذاء أفضل دواء" وذلك بسبب النتائج السريعة والسهلة التي يحصلوا عليها بالحمية.
مقارنة بين علاج الإسهال الطبيعي وعلاج الإسهال بالمضادات الحيوية
بعض جراثيم االإسهال طورت مناعة لبعض المضادات الحيوية. هذا الأمر غير ممكن بالنسبة للعلاج بالحمية. أي أن الجراثيم مهما كانت لا يمكنها أن تطور مناعة ضد الأغذية التي تقضي عليها.
علاج الإسهال وغيره من الأمراض المعدية مثل أمراض الجراثيم والطفيليات والفيروسات يتطلب إجراء زرع مخبري قبل وصف أي مضاد حيوي لمعرفة نوع الميكروب المسبب للإسهال, بالإضافة لتجارب على عدد كبير من المضادات الحيوية لمعرفة أي منها هو الأفضل في علاج الإسهال. ولكن في علاج الإسهال بالغذاء ليس هناك ضرورة للزرع أو التجارب لأن تكاثر ميكروبات الإسهال هو ظاهرة من نوع (أنثى = توسع) وهناك بعض الأغذية التي تحمل قوة (ذكر = يانغ) قوي وهذه الأغذية ستمنع تكاثر هذه الميكروبات بشكل طبيعي وسليم مهما كان نوعها.
المضادات الحيوية تقضي على كل جراثيم الأمعاء حتى الجيدة منها, ولكن الحمية المناسبة تقضي فقط على الجراثيم التي تسبب الإسهال وتترك الجراثيم المفيدة في الأمعاء بدون أذى.
الأغذية التي تشكل مضادات حيوية طبيعية وتشفي الإسهال هي أغذية رخيصة ومتوفرة في كل مكان على عكس المضادات الحيوية والتي بعضها مكلف أو غير متوفر أحيانا.
الماكروبيوتيك والإسهال
غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من الإسهال (ين) عني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس صحيحا. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو والأوميبوشي والجوماشيو الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية مثل المخللات التي تكافئ الميسو والزيتون الأخضر الذي يكافئ الأوميبوشي والزعتر المطحون الغني بالسمسم الذي يكافئ الجوماشيو. هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته الصحية التي أدت إلى ظهور الإسهال (ين). وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتشفيه من الإسهال. يرجى قراءة إذا كان نظام الماكروبيوتيك يدعو لتناول الأغذية المحلية, فلماذا ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية؟
الإسهال ونظام رقم 7 في الماكروبيوتيك
الإسهال والهرم الغذائي المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى للإسهال. ولكن بعض الأغذية ستفيد مريضالإسهال وتحد من تفاقم المرض وتساعد على الشفاء التام التدريجي, وأغذية أخرى ستزيد وتسرع من حدة الإسهال وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من الإسهال أو غيره من الأمراض.
الإسهال وحبوب الفيتامين والمعادن الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض إسهال, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الإسهال عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة. مثلا, حبوب الفيتامين C وحبوب الحديد والتي هي من نوع أنثى (ين) سيكون لها تأثير سلبي حاد على مرضى الإسهال وتسبب في زيادة انتشار المرض.
مشكك؟
من الطبيعي أن يكون الإنسان مشككا في علاج طبيعي وسهل للإسهال وتشنج الكولون والكولون العصبي. ولكن المعلومات المذكورة هنا هي ليست لتسويق أي دواء كيماوي أو عملية مكلفة ولا حتى خلطة أعشاب سرية أو حبوب باهظة الثمن. هذه المبادئ هي قوانين الدنيا مشروحة ببساطة. حتى أبقراط (أبو الطب الغربي) استنتج وقال في آخر حياته أن "غذاؤك سيكون دواؤك". كما يذكر في كتاب ناي تشينغ (أشهر كتاب في الطب الصيني): "الأمراض التي لا تشفى بالدواء, يمكن شفاؤها فقط بالغذاء". الغذاء هو فعلا أفضل دواء, إذا كان المرض داء السكري أو أي مرض آخر.
إذا أردت أن تعالج الإسهال المزمن والحاد بالغذاء المناسب فقط ومن دون أية أدوية, يمكنك أن تفعل ذلك تلقائيا بنفسك. أما إذا أردت طلب مساعدتنا في إختيار الأغذية التي تناسب حالتك الصحية وتشفيك من مرضك, فيمكنك طلب إستشارة من موقعنا (www.tolaymat.com) من صفحة الإستشارات بإتباع الخطوات 1, 2 , 3, 4 والموجودة أيضا في أعلى هذه الصفحة.
ولن تكون لوحدك في هذا الاتجاه. إقرأ ما كتبه الكثير من الأطباء المشهورين عن أن الغذاء هو دائما أفضل دواء.كما ستجد هنا لائحة بالأمراض التي تم علاجها وشفاؤها بالحمية المناسبة.
يصدر موقعنا هذا مجلة ألكترونية مجانية شهرية تناقش مواضيع مختلفة عن الغذاء والطب البديل والعلاج الطبيعي بالغذاء. يمكنك الإشتراك بهذه المجلة مجانا بالضغط هنا ...
علاج وشفاء الإسهال وأكثر من ذلك ...
يمكنك الحصول على أجوبة على الكثير من الأسئلة الشائعة عن الإسهال وغيره الكثير من الأمراض وعن الغذاء كأفضل دواء في قسم أجوبة على أسئلة شائعة.
بالإضافة إلى تغيير عاداتك الغذائية, خصص بعض الوقت في يومك للإسترخاء والتأمل. إقرأ ما اكتشفه الآخرون عن هذا الكون الرائع من حولنا.
إذا أردت القراءة أكثر عن الصحة والطب البديل الطبيعي, إنظر إلى صفحة كتب أخرى مقترحة للقراءة في هذا الموقع. وإذا أردتم الإتصال بنا للأسئلة أو الإقتراحات يمكنكم الإتصال بنا بالهاتف أو بالبريد الألكترو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق