بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 مايو 2013

لخبطه

لخبطه

كب القصبى ,جاى وفيه ميكوبلازما - اكل علف النور والبركه واكل علف العاصمه العمر 27 يوم النافق 500 من اجمالى 11000 تم الفرز فى عمر متقدم حسب الوزن  النهارده عنبر عامل 925 جرام  والتانى عامل 1.080 كجم والتالت 1.200 كجم بمتوسط فى التلاته 1.060 كجم وباجمالى علف مستهلك للفرخ 1.700كجم اتحقن لحد دلوقتى 4 مرات الفرخ كده متأخر اكتر من 3 او 4 ايام ندمان انى دخلت كتكوت القصبى وندمان انى علفت علف العاصمه قدر الله وما شاء فعل Share on email Share on tumblr Share on linkedin Share on google_plusone_share Share on twitter Share on facebook منشور في يوميات مربى دواجن ، التعليقات sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:17 طريقة التدوين تعاكسنى كثيراً سوف احاول توضيح بعض الموضوعات لعل البرنامج يتقبل وسوف أتحدث فى فقرات عن الإجهاد فى الدواجن وأثره على العملية الإنتاجية ***الإجهاد في حقل الدواجن عندما تطالع بعض المقالات و الأبحاث في حقل الدواجن فإنه يتراءى لك في بعض الأحيان أن الإجهاد يسبب مرض كذا أو أن الإجهاد يساعد على ظهور مرض كذا أو يؤثر في الإنتاج بشكل كذا و كما تعلم فإن الطيور هي أسيرة حظائرها لا تستطيع أن تهرب منها إذا ما تعرضت إلى بيئة أو معاملات غير مناسبة . كما أنها ليس لها بيان تستطيع أن تفصح به عما يؤثر عليها فى البيئة التي تعيش فيها و إنما ينعكس هذا على أدائها و إنتاجها وإذا زاد هذا الإجهاد فإنه يؤثر على صحتها و مناعتها و مدى قابليتها للتعرض للأمراض و إذا زاد عن ذلك فإنه قد يطال حياتها نفسها و بقائها حية . لذا فإننا سوف نناقش فى المقال التالي أنواع الإجهاد المختلفة ومدى تأثر الطيور بهذا الإجهاد ومدى تأثيره على أدائها . **إجهاد الكتاكيت بعد الفقس و أثناء الاستقبال كما تعلم فإن الكتاكيت بعد فقسها تتعرض لعوامل بيئية مغايرة لما كانت عليه داخل المعمل و فى هذه الفترة لا تستطيع الكتاكيت التكيف مع هذه البيئة – و الكتاكيت فى هذه الفترة تكون فى أضعف حالاتها من حيث المقاومة فهي ما زالت لا تمتلك أي من وسائل الدفاع أو الأقلمة . لذلك يجب تهيئة كل الظروف المناسبة للكتاكيت فى معمل التفريخ . كذلك فإن كتاكيت الأمهات تجرى عليها عمليات تؤدى إلى إجهادها و تأخير تسكينها كقص العرف أو المهماز و عملية التجنيس و كذلك حقن الكتاكيت بلقاح الماريك – كل هذه العمليات وتداول الكتاكيت من يد إلى يد يؤدى إلى إضعاف الكتاكيت أكثر . مما يستوجب عليه الحرص الشديد فى التعامل مع كل كتكوت على أنه وحدة بذاته و لا يمنع كثرة الأعداد الفاقسة من حسن التعامل مع الكتاكيت فى هذه المرحلة . بعد هذا الإجهاد فى المعمل من حيث التداول و المعاملات يأتى دور النقل الذي قد يتسبب فى إجهاداً إضافياً خاصة إذا كانت مسافة النقل طويلة مما يؤدى إلى تأخر التسكين . كذلك يجب على ناقل الكتاكيت أن يعي أنه يتعامل مع كائن حي وأن هذا التعامل يتوقف عليه أداء و نتائج هذه الكتاكيت – فيجب تهيئة ظروف النقل المثالية من حرارة و رطوبة حول الكتاكيت كذلك الاهتمام بعدد رصات صناديق الكتاكيت فوق بعضها و ترك مسافات بينية بين الرصات و الحرص كل الحرص على اختزال فترة النقل و العمل على سرعة تسكين الطيور . ويجب على مستقبل الكتاكيت فى المزرعة أن يعي تماماً ما مرت به هذه الكتاكيت من إجهاد فى المعمل و أثناء النقل و يعلم أنه فى مزرعته يعتبر الراحة بعد هذا الإجهاد المستمر لفترة قد تصل لأكثر من 24 ساعة . لذلك يجب أن يهيئ كل الظروف المناسبة من عوامل بيئية و إعاشية للكتاكيت حتى تستطيع أن تعوض هذه الفترة من الإجهاد الذي تعرضت له أثناء الفقس و النقل و ليعلم المربى أن اليوم الأول لاستقبال الكتاكيت و ما قبله هو الفترة التي يعول عليها نجاح القطيع من فشله . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:19 **الإجهاد أثناء قص المنقار إن الإنسان إذا أصابته شوكة لم يكد يراها فإنه يتألم و يتضايق و تشغل باله كثيراً و لكن ما بالك بهذا الطائر الذي يتم قطع جزء من جسمه فى عملية قص المنقار فهى عملية مجهدة فسيولوجياً يركز فيها الطائر كل تركيزه و تجهده أيما إجهاد – كذلك فإن عملية حجز الطيور أثناء القص عملية مجهدة حيث أنها تستغرق وقتاً طويلاً – كذلك فإن تعرض الطيور للحرارة العالية الناتجة من شفرة المقص أثناء القص و الكي تؤثر عليها . و عملية تمسيك الطيور و رميها بعد قصها تؤثر على الطيور بشكل سلبي . كذلك فإن الجرح الناتج عن قص المنقار هو بمثابة نقطة ضعف فى جسم الطائر تستطيع من خلالها الميكروبات اختراق الدورة الدموية للطائر و تؤثر عليه. لذلك فإن الطيور بعد قصها تكون فى حالة إجهاد شديدة تستوجب معها التعامل الجيد مع الطيور عند تداولها و بعد القص إمدادها بالفيتامينات و المضادات الحيوية أثناء القص لتساعدها على المرور من هذا الإجهاد . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:20 **الإجهاد البيئي إن الطيور كائن حي تتفاعل و تتأثر بما حولها من عوامل البيئة و الكائنات الحية إذا صادفتها بيئة غير صالحة تؤثر عليها تبحث عن مكان آخر أكثر أماناً بيئياً . و لكن فى قطعان الدواجن التجارية فإن هذه العملية محدودة لارتباطها بالحظائر التي تربى فيها .لذا و جب على المربى توفير كل الاحتياجات البيئية لها لأن التقصير فى هذه العملية يؤثر بالسلب على حياة الطيور و أدائها . ومن العوامل البيئية التي تؤثر على الطيور – الغبار الموجود فى العنابر و الذى بدوره ينقل العوامل المرضية من طائر لآخر و يؤثر على مسالكه التنفسية مما يجهد الطيور و يؤثر على أدائها . كذلك الفرشة الغير صالحة و محتواها من الأمونيا و الغازات الناتجة منها تؤثر على الطائر و صحته و كذلك تؤثر فى أقدامه مسببة قصور فى أدائه . كذلك عملية تعطيش الطيور خاصة قبل التحصين و عملية تجويع الطيور فى حال تأخر العلف على المزرعة أو رفع العلف فى موجات الحر يؤدى إلى إجهاد الطيور – وفى الأعمار الكبيرة حيث نواتج الإخراج تزداد تتأثر الطيور إذا كانت عملية التهوية و عملية تجديد هواء الحظيرة سيئاً . كذلك يؤدى الازدحام و تسكين أعداداً أكبر من طاقة و قدرات العنابر إلى إجهاد الطيور . إن عدم توفير بيئة مناسبة للطيور يؤدى إلى إجهادها و عدم استقرارها و يؤثر بالسلب على مقاومتها للعوامل المرضية التى تؤثر عليها نتيجة نقص مناعتها . وعند نشاط الميكروبات الانتهازية التى هي موجودة أساساً داخل الحظائر و داخل الطيور نفسها يؤدى هذا إلى تأثر الطيور بها بشكل أو بآخر مما يؤثر على إنتاجها و حياتها . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:20 ** الإجهاد الحراري إن هذه الجزئية تستوجب أكثر من مقال بمفردها لأنها مهمة للغاية بل هى تحدٍ كبير خاصة فى التربية المفتوحة . و الإجهاد الحرارى ليس فقط الإجهاد الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة و إنما أيضاً عن النقص فى درجات الحرارة فكلاهما إجهاداً حرارياً . و المدى الحرارى الذى تستطيع الطيور أن تؤدى فيه أداءاً مثالياً ما بين 18 – 26 درجة مئوية أما إذا زادت الحرارة عن 30 درجة مئوية تبداء الطيور بتغيير حالتها الفسيولوجية للتكيف مع هذا الارتفاع . ولا تستطيع الطيور التخلص من حرارة أجسادها فهى ليس لها غدد عرقية فتلجاء الطيور للهث للتخلص من درجة حرارة أجسادها عن طريق البخر و هذا اللهث هو المصيبة فى حد ذاتها لأن التبادل الغازي بين الطائر و الجو المحيط يزداد وحيث أن الجو المحيط مشبع بالعوامل الإمراضية مما يستتبعه إختراق هذه العوامل لجسم الطائر - كذلك يتحول دم الطيور إلى دماً قلوياً نتيجة التبادل الغازي يؤثر على الطيور . هذا التغير فى فسيولوجية الطيور يؤدى إلى اختلال معايير الإنتاج بل الحياة أيضاً عند الطائر . فهو يسبب ترقق قشرة البيضة و انخفاض الإنتاج و كذلك انخفاض الخصوبة و انخفاض التحويل فى التسمين و إذا ارتفعت عن ذلك تموت الطيور حرارياً . كذلك فإن انخفاض درجات الحرارة له تأثير كبير على الطيور و أدائها . و الطائر له احتياجات حرارية ذاتية يجب أن يغطيها أولاً ثم يتجه إلى استخدام الطاقة فى الإنتاج فإذا انخفضت الحرارة كانت الأولوية للطائر و جسده و إذا أزداد هذا الانخفاض يحرق الطائر من جسده ليغطى احتياجاته الحرارية . و يؤثر انخفاض درجة الحرارة بالسلب على إنتاجية الطيور فينخفض الإنتاج و تقل الخصوبة و كذلك تقل معدلات النمو و يزداد معامل التحويل الغذائى . مما سبق يتضح أن الإجهاد الحرارى يؤدى إلى اختلال فى وظائف أعضاء جسم الطائر و يؤدى إلى نشاط الميكروبات الإنتهازية لتتحول إلى الحالة الشرسة التى تضر بالطيور و تؤدى إلى إنتشار الأعراض التنفسية و تقل مقاومة الطائر و يكون عرضة للأمراض . لذلك كان لزاماً على المربى أن يوفر درجة الحرارة المثالية للطيور حتى تستطيع أن تؤدى بشكل أفضل . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:21 **الإجهاد الناتج عن التحصين إن عملية التحصين هى عملية إصابة الطيور بإصابة خفيفة تحقق تنشيط الجهاز المناعى للطيور دونما تطور الحالة إلى إصابة حقيقية – وهذه الإثارة المناعية تؤدى نفس التأثيرات المرضية البسيطة على الطيور . ومن الطبيعي أن تتأثر الطيور و تجهد عند التعرض لهذه الإصابة لذلك يجب توفير الظروف الملائمة التى تجعل عملية التحصين تمر دونما أى أعراض جانبية . ففي حالة التحصين بماء الشرب يجب ضبط فترة التعطيش للطيور فالغرض من عملية التعطيش هو إقبال الطيور على اللقاح و ليس عملية تعذيب الطيور .كذلك عند التحصين بطريقة الرش فى اليوم الأول للكتاكيت يجب أن يراعى حجم قطرات الرش بحيث لا تكون صغيرة جداً ( رشاً ناعماً ) بحيث لا تستقر فى المنطقة السفلية من الجهاز التنفسي و تؤدى إلى ردة فعل عنيفة للكتاكيت . كذلك فى اللقاحات الحية و التنفسية منها خاصة يجب تخير الوقت الذى تكون فيه الطيور مستقرة و ليس بها أى مشاكل تنفسية حيث أن التحصين سوف يزيد المشاكل . كذلك فى الحصينات الفردية ( التقطير و الوخز و الحقن ) و التى يتم فيها تداول الطيور يجب الحرص التام عند تداولها و تحجيرها فيجب ألا تزدحم الطيور حيث إن لم ينتج منها نافق نتيجة التكدس فإنها سوف تجهد إجهاداً شديداً . و بعد عملية التحصين لا يتم رمى الطيور على الأرض و إنما يتم تجهيز وسادة أو نحوها لتمتص صدمة ارتطام الطيور بالأرض . كذلك فإن هناك بعض النقاط الاعتبارية التى يتم مراعاتها عند إجراء بعض الحصينات فمثلاً لابد من الفصل فى التحصين بين اللقاحات الحية للأمراض الفيروسية التنفسية ( IB – ND – ILT –SHS) بمدة لا تقل عن أسبوع حتى لا تتراكم تأثيراتها و تجهد الطيور . كذلك لا يجب تحصين هذه اللقاحات فى حال وجود مشاكل تنفسية – كذلك فإن لقاح الجدري من اللقاحات الشديدة و التى تحدث فيريميا شديدة فى الطيور لذلك يجب الفصل فى تحصينه مع أى لقاحات أخرى . كذلك عند حقن الطيور فى عضلة الورك يجب الحقن فى الجزء الخارجي بعيداً عن الأعصاب و الأوعية الدموية فى الجزء الداخلي للورك مما يسبب إصابات تؤدى إلى عرج الطيور و نحوه . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:22 *الإجهاد الفسيولوجي الناتج عن معدلات التحويل العالية فى التسمين إن التعديل الوراثى المستمر لأداء السلالات العالمية قد وصل إلى مرحلة متقدمة من إنتاج طيور ذات كفاءة تحويلية عالية جداً . حتى أن هذه الطيور تستطيع أن تزيد فى أوزانها بمعدلات تزيد عن 70 جرام يومياً بعد الأسبوع الرابع مما اختصر بالتبعية فترة التسمين . وهذا الأداء العالي يستوجب أن تعمل معه كل أجهزة الطائر بكفاءة عالية و بشكل متصل لتستطيع هذه الأجهزة أن تفي بإحتياجات هذه الزيادة . وفى هذه الفترة تكون الطيور مجهدة فسيولوجياً تعمل بكامل طاقة أجهزتها – وكذلك هذه الطيور تزيد فى أحجامها و تزيد بالتالي الطاقة الناتجة منها نتيجة التحويل الغذائى و كذلك تزداد نواتج هضمها و تنفسها إلى الوسط المحيط . إن هذا الإجهاد الفسيولوجي لأجهزة الطائر وكذلك تغير البيئة من حوله نتيجة نواتج هذا الأداء – يتطلب أن يتعامل المربى مع هذه الطيور بحرص شديد ويحاول جاهداً أن يبعد عنها كل مسببات الإجهاد لأنها فى هذه الحالة تكون ضعيفة مناعياً يؤثر فيها الإجهاد مما يجعلها لا تقاوم الأمراض و مسبباتها . ألا ترى أن معدلات النفوق تزيد زيادة واضحة فى هذه الفترات المتأخرة و أن أعراض و مشاكل الجهاز التنفسي و ال ( CRD ) تزداد فى هذه الفترة – لذا وجب الإشارة أن هذه الفترة من حياة قطعان التسمين تكون حرجة و حساسة . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:22 ** الإجهاد الفسيولوجي فى قمة الإنتاج للطيور البياضة كما أسلفنا فإن هناك فترات فى حياة الطائر يكون فيها أكثر حساسية و عدم إستقرار من فترات أخرى كالفترة الأخيرة فى حياة قطعان التسمين – كذلك فإن الطيور البياضة ( سواء كان هذا البيض بيض مائدة أم بيض تفريخ ) تكون هذه الطيور مجهدة فسيولوجياً تعمل بكل طاقتها و لك أن تعلم أن البيضة التى تم وضعها اليوم بدأت أجهزة الطائر فى تكوينها منذ 15 يوم و عملية تكوين البضة و إباضتها تشترك فيها كل أجهزة الجسم و أعضاءه تقريباً فى تناغم رائع و تكون هذه الأجهزة فى حالة إستنفار قصوى لغزارة الإنتاج و الطيور الباضة تضع بيضها فى سلاسل وفى قمة الإنتاج يصل طول السلسلة إلى ستة بيضات أى أن الدجاجة تضع ستة بيضات متواصلة ثم لا تبيض فى اليوم السابع . إن هذه العملية هى مجهدة للطيور و لزم على مربيها أن يهيئ لها الظروف المناسبة للمحافظة على طول هذه السلسلة و إلا سوف تظهر مشاكل قمة الإنتاج و ترى منحنى الإنتاج قد نزل بشدة فى هذه الفترة – كذلك يجب إبعادها عن أى إجهاد سواء كان بيئياً أو إجهاد تحصين حي و خلافه لأن تركيز الطائر فى هذه الفترة فى الإنتاج و يكون عرضة لأى اهتزاز فى أدائه نتيجة الإجهاد . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:22 **إجهاد العليقة إن العملية الإنتاجية فى حقل الدواجن هى عملية متكاملة على هيئة حلقات و إذا فقدت منها حلقة فلن تحقق الهدف المرجو منها – و عليقة الطيور هى إحدى حلقات هذه العملية . و تؤثر العليقة بشكل مباشر و غير مباشر على إنتاج و صحة الطيور و تختلف الطيور على حسب الغرض من الإنتاج فى احتياجاتها من العليقة و لكن يبقى لكل نوع و كل عمر احتياجاته الخاصة من المقررات الغذائية التى إذا حدث خلل فى تركيبها ينعكس هذا بشكل مباشر على صحة و أداء الطيور . فيجب أن تستوفى العليقة مقرراتها من الطاقة و البروتين و غيرها و إلا سوف تجهد الطيور غذائياً و لا تحقق الهدف الذى من أجله ربيت . كذلك إذا زادت هذه المقررات عن المطلوب كان هذا عبئاً على الطائر يؤدى إلى إختلال أدائه و نتائجه . كذلك يجب أن تكون العليقة خالية من الفطريات و سمومها لأن لها تأثير مباشر على الطيور صحياً و إنتاجياً و هذه السموم مثبطة لمناعة الطائر تجعله لا يقاوم الأمراض فى مكان آخر هذا إن لم تؤثر على حياته نفسها . كذلك يجب أن تراعى الإضافات العلفية و مدى مطابقتها للغرض الذى ربيت من أجله الطيور – و كذلك تداخل الأدوية مع بعضها عند إضافتها على العليقة و تداخلها مع بعض الوظائف الفسيولوجية للطيور – كإضافة الأوكسى تتراسيكلين الذى يثبط إمتصاص الكالسيوم فى الطيور البياضة . لذلك فإن العليقة يجب أن تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير المربى لأن أى خلل فيها أو فى تركيبها أو إضافتها يؤدى بالتبعية إلى إجهاد الطيور وعلى تحقيق أهدافها و أدائها . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:23 ** الإجهاد المرضى إن المرض بتعبير بسيط هو إختلال فى فسيولوجية و أداء الطائر و تتباين الأمراض فيما بينها تبايناً واضحاً و لكنها تشترك فى أنها تجهد الطيور إجهاداً شديداً و يتضح هذا الإجهاد فى الأعراض التى تراها على الطيور و تكاد تكون مشتركة فى معظم الأمراض وهى الخمول و الإحباط والامتناع عن الأكل و هبوط النشاط و الحيوية لدى الطيور . كل هذا يدلك على أن الطيور مريضة ( مجهدة ) ويجب على المربى فى حال إصابة قطيعه بأى مرض أن يوفر له كل الظروف المثالية الأخرى لأنه ليس من المعقول أن يقع الطائر تحت ضغطين فى وقت واحد. كذلك يجب على المربى أن لا يقوم بتحصين طيور مريضة بأى شكل من الأشكال لأنها بطبيعة الحال لا تستفيد من التحصين لأن جهازها المناعي مجهد و مشغول بمحاربة مرض آخر , و يجب على المربى أيضاً أن يوفر جرعات إضافية من الفيتامينات فى هذه الحالة لأنها تساعد على رفع مناعة الطيور و مقاومتها للأمراض . sherbeny علق : 10 فبراير 2013, 13:24 **إجهاد النقل من حين لآخر تستوجب العملية الإنتاجية نقل الطيور من مزرعة إلى أخرى و نقلها من عنبر لآخر فمن الممكن أن تربى الطيور فى عنابر منفصلة ثم يتم نقلها إلى عنابر أخرى للإنتاج أو تنقل الطيور من عنبر لآخر من أجل زيادة المساحة للطيور و فى كل الحالات فإن عملية النقل مجهدة للطيور بشكل كبير بكل مراحلها . فتحجيز الطيور فى مكان ضيق من أجل تمسيكها مجهد للطيور وكذلك عملية تمسيك الطيور فى حد ذاتها تؤثر على الطيور تأثيراً شديداً أياً كان الغرض من التمسيك ثم وضعها فى أقفاص ضيقة و تعريضها للجو الخارجى بما يحوى من مسببات مرضية كذلك عملية النقل نفسها خاصة إذا كانت مسافات النقل كبيرة يظل الطائر فيها حبيس أقفاصه . و تفقد الطيور من أوزانها أثناء عملية النقل المجهدة لذلك ينصح بزيادة علف الطيور فى اليوم السابق للنقل وكذلك إمدادها بالفيتامينات قبل النقل و بعده . مما سبق يتضح أن تربية الطيور بغرض الإنتاج التجاري يستوجب معه المعرفة بأن دورة حياة الطيور بها مناطق حمراء يجب إبعاد الطائر فيها عن أى إجهاد و أن دورة الحياه أيضاً تمر ببعض العمليات و الإجراءات المجهدة للطائر تقتضى من المسئول عن القطيع أن يوفر كل سبل الراحة للطيور فى هذه المراحل لأن رد فعل الطيور للمعاملة السيئة لن يكون بأيديها و إنما هناك من المسببات المرضية المتربصة بالطيور عند أى حلقة ضعف تخترق الطيور و مناعتها مسببة ما لا يحمد عقباه.لخبطه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق