بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 مايو 2013

مقارنة تأثير كل من نبات البردقوش و الباستراسين و الخميرة الحية


مقارنة تأثير كل من نبات البردقوش و الباستراسين و الخميرة الحية


د. زينب محمود أحمد عبده:رئيس بحوث  :قسم بحوث تغذية الدواجن




   هدف الدراسة


أجريت هذه الدراسة علي عدد 250 كتكوت هبرد غير مجنس عمر أسبوع بهدف مقارنة تأثير  كل من نبات البردقوش و الباستراسين و الخميرة الحية  كإضافات غذائية علي الأداء الإنتاجي و المحتوي الميكروبي لكل من القناة الهضمية لبداري التسمين و العلائق التجريبية.


 طريقة العمل


تم توزيع الكتاكيت عشوائيا إلي 5 مجاميع غذيت علي عليقتين, الأولي من 1-3 أسبوع من العمر و كانت تحتوي علي 23% بروتين خام و 3100 كيلو كالوري طاقة قابلة للتمثيل / كجم عليقة و الثانية في الفترة من 3-6 أسبوع من العمر و كانت تحتوي علي 20% بروتين خام و 3200 كيلو كالوري طاقة قابلة للتمثيل / كجم عليقة. غذيت الكتاكيت على العليقة بكل مرحلة إما بدون إضافة (الكنترول) أو بإضافة كل من الخميرة النشطة بمستوى 4 جم / كجم عليقة أو الباستزاسين ميثيلين داى ساليسالات (10% ) بمستوى 220 ملجم / كجم عليقة أو خليط منهما أو البردقوش بمستوي 1.5% من العليقة.


 النتائج


أدت جميع الإضافات إلي تحسن غير معنوي في كل من وزن الجسم و الزيادة في وزن الجسم و ذلك في نهاية المرحلة الأولي (عند عمر 3 أسابيع) في حين أدي الخليط (الخميرة + الباستراسين) إلي الحصول علي أفضل معدل زيادة في وزن الجسم في نهاية المرحلة الثانية (عند عمر 6 أسابيع) يليه العلائق المضاف إليها الباستراسين ثم البردقوش و ذلك مقارنة بمجموعة الكنترول.


كما أدي كل من البردقوش و الخليط إلي فتح شهية الطائر و زيادة المأكول من العليقة في الثلاث أسابيع الأولي في حين أدي الباستراسين إلي خفض المأكول الكلي في نهاية الأسبوع السادس و بالتالي كان أفضل معامل تحويل غذائي لمجموعة الباستراسين (1.87)  يليها الخليط (1.9) ثم البردقوش (1.96).


لم يكن هناك تأثيرا معنويا للإضافات الغذائية على صفات الذبيحة إلا فيما يختص بوزن القونصة الذي انخفض نتيجة الإضافات في حين زاد كل من وزن غدة البرسا و الغدة الثيموسية نتيجة الإضافات مما قد يعكس تحسن مناعة هذه الطيور. أدي كل من الباستراسين و الخليط إلي زيادة غير معنوية في النسبة المئوية لدهن البطن.


أدت إضافة الخميرة النشطة إلي خفض غير معنوي في مستوي كوليستيرول الدم و بصفة عامة لم يكن هناك تأثيرات عكسية علي وظائف كل من الكبد و الكليتين نتيجة أي من الإضافات.


أدت إضافة كل من الخميرة و البردقوش إلى خلو القناة الهضمية من ميكروبات السالمونيلا في حين أن تركيزات الباستراسين والخليط لم تكن كافية لذلك. أكدت النتائج تأثير البردقوش المضاد للميكروبات حيث انخفضت أعداد الميكروبات الكلية و بكتيريا القولون و الخمائر في العلائق المضاف إليها بنسب 10.9 و46.2 و 31.4% من محتواها في العليقة الكنترول على التوالي.


سجلت المجموعة المغذاة علي البردقوش أقل تكلفة غذاء بالنسبة  لكل كجم زيادة في الوزن و كذلك حققت أفضل كفاءة اقتصادية في حين أعطي الباستراسين كفاءة اقتصادية نسبية قريبة من الكنترول أما الخميرة فقد أدت إلي أقل كفاءة اقتصادية بالمقارنة بمجموعة الكنترول.


  الخلاصة


يستخلص من نتائج هذه الدراسة تفوق الأعشاب الطبية (البردقوش) عند مقارنتها ببعض الإضافات الأخرى مثل الباستراسين و الخميرة عند إضافتها إلي علائق بداري التسمين بمستوي 1.5% حيث أدت إلي الحصول علي أفضل أداء إنتاجي و كفاءة اقتصادية و زيادة حيوية الطيور.كما سجلت اقل أعداد للميكروبات الضارة في كل من القناة الهضمية لبداري التسمين وكذلك علائق التجربة.


لوحظ أيضا وجود بعض التأثيرات المحسنة لكل من الباستراسين و الخليط (الخميرة + الباستراسين) خاصة على معامل التحويل الغذائي و صافى الربح بالمقارنة بمجموعة الكنترول  إلا أن نتائج هذه الدراسة تقترح احتمال زيادة التأثير المحسن للباستراسين على الأداء الإنتاجي لبدارى التسمين و كذلك على تقليل أعداد الميكروبات الضارة في كل من القناة الهضمية وكذلك علائق التجربة عند اختبار مستويات أعلى من الباستراسين ميثيلين داى ساليسالات (10% ) عن المستخدم في هذه الدراسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق